الأحد، 15 يناير 2012

مذكرات إمرآة ,’. الجزء السادس

تناقضات ,,؟.!!!

لسنا كلنا متشابهات ..

(( ليس كل بنات حــواء سواء )) نسمة
كذلك الأصابع ..كذلك الألوان ... كذلك اللغات واللهجات والكلام ... أجل نصبح متشبهات عندما تنعدم الرؤية  ... ونرسل نظرة تحدد  للأفق ...وحد للاتجاهات في حياتنا..
(( نتشابه ... في ذات الشيء  ولا نختلف في سواه )) .؟! نسمة
نتشابه في حاجتنا ... له ... ( أدم ) يقولون الزواج شر لا بد منه ... الذكر كائن مكمل ... لا نستطيع التكون بدونه ..نجده ..مكمل معنوي وجسدي
حتى في قسوته ... في تنمره.. وتمرده..وثورته..وهيجناه ...و .عنترياته لكننا لا نختلف .. عن حاجتنا للحنان ... للعاطفة ... للمضاجعة .. وإلا سنكون مخلوقات فردية لا فائدة منها
أستغرب : ولاء بعض النساء ... لحد الاضطهاد .. والتهميش .. والتدني .. والتحقير .. وتجدهن كالدمى المعطبة..
أحدهم قال :كتعليق عما أكتبه  : أنت ِ تنزعين عنا ورقة التوت التي تسترنا
صمتُ قليلا ً ..
لاسمع ماوراء كلماته لأكشف بانه استحي ان يقول امراءه وقحه؟
لكنني قلتها
الرجل   الذي يأبى نزع ورقة التوت عنه ... أمام المرأة ... يعيش في  الجنة ... فالأرض خصبة ... لكلاهما ..
أطمئن سيدي نزعتها أمنا حواء قبل أن يدرك هو ذلك ..برأي المتواضع الرجل الذي يتمسك بورقة التوت يظل مختبئا .
 وراء شجرة التفاح .
عبور ..
كل ليلة يعبر على جسدي .. دون هوية ... لا يحتاج تأشيرة ولا بصمة وراثية
بل هو عقد ُ ُ بائس ُ ُ.. وبضع حروف ٍ أبجدية
عندما يلجون .. غرف النوم ..يسقطون الأقنعة ... وفعلا تسقط ورقة التوت
كجـوزاء....!.
أصبحت ... ذات شخصيتين .. أحدهما واضحة ... كضوء النهار ,, والأخرى غامضة  كالظلام
تغادرني الاولى   لترتديني الأخرى.. تلج بداخلي ... تبحث في بقايا تلك

 ...أثر عطرها ... خباياها أسرارها ... نفحة من أخبارها ... كلاهما لا تنفصلان

 .. كتوأمتنا  .. شديدة الاختلاف ... شديدة الاتحاد ... شرهة أحدهما للأخرى 

...يجمعهما ذات الجسد ... وتفصلهم الفطرة .. لا يستعيران أثواب بعضهن .. 

لا يتكلمان .. نفس اللهجة ... ولا ذات اللغة .. لكلن منهن مفردات ... قناعات .. 

وأفكار ... لأحدهما مشرقة وللأخرى معتمة
أنظر .. أليهن متسائلة " أيهما ... أنا ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استباحة جسد
هددته وقالت : سوف أنزع ثيابي وأري الكدمات لكل أصحابي ..
وأقول لهم : هذا الرجل القوي هذا الرجل ... الذي يظهر أمامكم بمظهر اللبق المتذاكي
هو .. ككلب مسعور ... ينهش لحمي دون تباكي .. ويستبيح جسدي ... يمضغني كعجل همجي ... ويلقيني كجثة .هامدة . على السرير .. ليغتسل من باقي فعلته ِ.. ليته

حيوان كنت  قلت بدون تفكير .. لكنه بشر ولكن يأخذ من الصفتين.
غالبا .. الجهل يحلل ... كل ما ؟!...هو محرم
ويجد البعض أرذل الفواحش ... هي ا متعها ,,, ولا استثني هنا أحدهم (ذكر ) أو (أنثى )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستراحة
بعض الرجال قالوا



انك ِ ِ تثيرينا المشاعر فينا .. وتبعثين ايضا  المخاوف لدينا !

قلت ُ : وكيف ذا


قالوا أنك ِ امرأة تتفهمين رغباتنا


وتكشفين أوراقنا أمام النساء
قلت : وما العيب ُ في ذا

قالوا : نحن الرجال نعتبر أنفاس كالآلهة


خلقنا والنساء قرابين ُ ُ لنا !


متى شئنا اصطفينا ومتى شئنا أبينا


ومتى شئنا جعلنهن آلهة ٍ علينا


فليس كل النساء نساء


وليس كل حواء تستحق العناء
 لي عودة ... تنويه : أتمنى من ينقل إي سطر من هنا ... أن يذكر ..اسم الكاتب


ليست هناك تعليقات: