الأحد، 3 أغسطس 2014

المذكرة الحادية عشر (( هو وهي ))

مذكرة(11)  هو..  وهي 

(لم يكن بيننا فيما مضى منطقة وسطى لأننا كنّا الطرفان اللذان يلغيان المسافات 


بعد انهيار ما كان لم يعد هناك مجالٌ بيننا لننشئ منطقة محايدة!) نسمة 

هو .. )He



عندما يكون الرجل منكسراً وضعيفاً ومعبئاً بالخيبة والخذلان
يكون في حالة استسلام ووهن .. قد يقبل أي علاقة عاطفية 
ليس عن قناعة..  بل لأنه يصبح كيتيمّ فقد أبويه.. هائماً دون سكن يؤويه  وكلمة عطف تحتويه
تعوضه ولو قليلاً تصبح خياراته قليلة .. ورفضه شَّبه معدوم 
بل سيكون أشَّد تعلقاً بالوافد الجديد كغريق متشبث بقشّة 
وأكثر حرصاً على عدم أضاعته
لكن بنهاية سيكون ضعفه وحاجته سبب تعلقه
ولن يكون في أوجّ قوته ليصبح صاحب القرار من جديد 
هنا ترسم العاطفة ملامح وتشّكلها وفق ما تريد 
يضعها الأخر ليسير هو وفقها دون معارضة تذكر 
مخافة فقدانّ جديد .
ـــــــــــــــــ
هي ..) She



عندما تترك المرأة رجل بقناعة كبيرة 
ستحب غيره بقناعة أكيدة 
بعض العلاقات تدرك المرأة  فشّلها منذ البداية

لكنها قد تستمر فيها ., ربما ليس بدافع الحب بقدر ما هو بدافع الإصلاح 

ـــــــــــــ

وبين هو .. وهي 
ــــ
ربما تتشّابه حالات الحب والإعجاب وتختلط 
المشّاعر حتى يظن قائلها أنه ُ العشّق 
ليفاجأ مع الوقت ., أنه كان يضخم الرؤى لنفسه
وأن العشق الحقيقي هو الممهد على أرض الواقع
وليس هو محض توقعات وضرب خيال
ويستمر الإنسان في اكتشاف مشاعره

وخلال ذلك قد يظّلم وقد يُظّلم 

في الحالتين تتغير العواطف .. وفق المعطيات والمواقف
لتأخذ مسارٍ أخر مغايراً تماما 
لنكتشف أن ما كان  يؤلمنا .. هي دروس قاسية 

تجعلنا ندرك القيمة الحقيقة للحياة أذا وجدنا فرصة لنحيها مع من نحب
لنبستم للماضي بامتنان .. فقد جعلنا أشّد صلابة وأكثر يقينّاً بالحاضر
وإيماني اليوم أن الله لا يمكن أن يظلم بل نحن من نظلم أنفسنا بأنفسنا عندما نسلك طرقٍ

لا تناسبنا .. لنهتدي مع  الوقت للطريق الصحيح
عندما نتأكد أن العلاقات الحقيقية
هي من تجعلنا .. نتخذ القرار الصريح 

وتجعلنا في حالة استقرار ...بعد تخبّطٍ طويل



‗—

F  ﻟﻧسـﻣ̝̚ R 
̲A̲L̲K̲A̲T̲B̲H ̲N̲S̲M̲H ̲H̲L̲M

03/08/2014