الخميس، 12 يناير 2012

مذكرات آمراة..,الجزء الثالث

حقائق مستترة ..


(( كل حقيقة ٍ تحتوي على قدر ٍ من الزيف )) نسمة
لظهور حقيقة ما ... يسبقها زيف ما .مساحة ,, غموض وتساؤلات ..و. يظل الزيف يعانق الحقيقة ..كتعانق الخير والشر
أصبحت  مشاعري راكدة كالمياه الضحلة
لاشي يرقد بها .. سوى الذكريات العفنة
والخيوط البالية  التي نسجتها السنوات الماضية

له هو ...بصراحة
أنت أعنف ُ حب عشته ، أنت من جعلني أقف  مذهولة أمام سيل المشاعر المتدفق مني .. برعونة
أنت من أجتاح مشاعري دون رأفة .. دون أذن  .. دون وجه حق
سوى وجه الحقيقة  .. الصارخ داخلي ..!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تساءولات مع بعض حواسي
لازال هناك طيف ُُ يداعب ُ إحساسي
لازالت تلك الرجفة ُ تجتاح جسدي... ربما هي (( الحنين ))
لازالت.. بقايا عطره..عالقة على ثيابي ..
تثير .. بداخلي  .. ضجيج ... لا يظهر ..يظل داخلي ... يلح ..يتوسل .. أخمده .. أرفض علانيته المطلقة .. سوى لنفسي
(( زوبعة ُ ُ في فنجان ))
لم يعد هناك  وقت للاستمرار .. طاقة للاستمرار فما بيننا أصبح كشعرة معرضة بأي لحظة  للانقسام

لا تخلو حياتي ... من الزوابع العابرة ... والدراما المكررة .. للأسباب هزيلة ,,, وتستمر  اللامبالاة.. المتعمدة ..


أعطيه يطلب المزيد

أشبعيه يجوع أكثر

أغريه يستجيب

سلميهِ نفسكِ  يذهب  لواحدة أخرى  ليتأكد من أن  مشاعره نحوك حقيقية !

مع الاعتذار  والتحية للأصحاب الشوارب المبرومة... والعضلات المفتولة 

 ...على غرار ... سي السيد ... و أبن عمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



((البعض منا يستمر .. والبعض يقف عند لحظة ما .)) نسمة


ويدعي المضي قدما
لكنه يتشبث بخيوط ذائبة
يستحضر الماضي مرارا وتكرارا دون ملل ,, فلم يجد في حاضره ما يجلب الآمل
ولأنني أنثى  تعودت الفقد ,ولم تعد تستحمل المزيد , من الألم

، ولأنني كرهت كل أسباب الرحيل وأعلنت تمردي على كل تلك الأشياء التي تثير بداخلي احتجاجات مختلفة
ورفعت بداخلي أصوات الاستنكار   وكرهت تسلط وأنانية الرجال
ولأنني أنثى تجيد الدوران ، فلا تقف عند منعطف ، بل تستمر في البحث وتستمر في الاستمرار !
ولأنني أنثى  بداخلي توازن واعتلال ؟!
فبعض الأمور ، تجعلني في حالة الاستفهام والأخرى جلية للأعيان
ولأنني أنثى مفعمة بكل المشاعر المجنونة ، ومتدفقة برعونة
وكاتمة لمشاعري فلا تبوح بسهولة
ولأنني أعترف بأخطائي أمام نفسي فتقف نفسي أمامي مذهولة
فأنني أجد في نفسي محطة أقف فيها مطولا ً
ولا أسئم الانتظار
فغدا سوف أصعد ألف قطار وقطار
وأبحث عن مفردات تعبر عني  وتكهنات تفسر لغزا  يحيرهم ؟ ويحيرني !
أنا لا أنسج الحروف بل أدعها هي تنسجني
كما تشاء
لم  أهتم  بالمجازفة بين الأسطر ، ولا المقامرة بحروفي
ففي كل الأحوال لست خاسرة
سأرمي أوراقي كاملة
وأغلق عيناي ثانية
بصمت مشبع بكل التفسيرات
واضح ُ ُ لمن يجيد لعبة الكلمات
سأغمض عيناي لكي أستبقي ما حولي داخلي

أسعى لتفسيره دون عناء
فهنا تولد لحظة تجلي
التقطها بخفة ، واستسلم لها
وأترك لمزاجيتي ، لمخيلتي العنان
وأفك أسر خيولي الجامحة
لأكتب لذاتي
عني ، عنها ، عنه
لأحيك ثوب ورقيا ، يستبقيني دافئة ،لوقت ما ..
 
أنثى محرمة ...
لكل امرأة محرمة نكهة ..ذات مذاق لاذع .. مميز ... يترك أثر .. مجرد أثر  ... كملمس الحرير ..لكن سؤال من هي تلك المرأة من نتعايش معها ... ونحرم من تلك التفاصيل التي نردها  أم هي تلك ..؟!( )

سأعود مع المزيد من المذكرات ...


ليست هناك تعليقات: