يوميات من حياتي ..
غرباء تحت سقف واحد ؟
يجمعنا ذات المكان ..ذات الزمان .. ذات التفاصيل .. ذات الوجوه .. والحكايا .. والأحداث .ويحمل السقف تحته الكثير من الخبايا .. لكن روحين ... بعيدتين... وكفوف لا تتلقى إلا للسلام .!
نصحو كل صباح نتبادل التحية باقتضاب وعدم اهتمام دون نظرة حب ..
يمارس عاداته اليومية ... يغادر بصمت .. إلى حياته الأخرى
أتقلب ... أنظر للسقف .. أعرف ما علي فعله كالعادة عليا ا ن أصحو أيضا وأمارس عاداتي اليومية
اخذ حمامي ... المعتاد أشعر ببعض الانتعاش .. أقف مطولا تحت الدش .أقف أمام المرآة.. .انظر لملامحي .. أجد امرأة جميلة واو هكذا يقولون ... لكنني لا أعير ذلك اهتمام كبير ... لأنني اعرف أن الزهور َ مصيرها للذبول... وان السنون تمضي وتترك أثارها جلية على وجهي وجسدي... وامشط شعري بشيء من عدم الاكتراث وداخلي شيئا يقول ربما اليوم مختلف ..
تعلمت أن ... أمارس أشغالي .. المعتادة ... بطريقة روتينية .. لأجد الوقت يمر .. وتلك الجدران تضيق أكثر وأكثر
لاشي يجعلني أتحلى بالحب فيما افعل ... انظر. . للسماعة الهاتف لكي يرن يسأل عني ... يقول .. ماذا تفعلين ألان ...فأنا لا أجرو .. على مكالمته .. لأنني بت اعرف ماذا سيقول وكيف باقتضاب وفتور ... فلم اسمع منه يوما كلمة حب او تشويق او حتى ...صوت ٍ حنون ...؟ لست امرأة محرومة ... ولكنني .. لا أحظى بالكثير من المطلوب
ربما أكون تعودت الإهمال منه والاهتمام من غيره .. حتى لم أعد أهتم ولا أتوقع منه شيئا يذكر
وتستمر حياتي مسلسل مكرر ... كلما حاولت التقرب منه تزداد المسافات اتساع فلا احد منا يذكر الأخر إلا عندما يحتاج لشيء ما ..
بت اهرب ُ من تلك الجدران التي بدأت تضيق عليا رويدا رويدا لعالم أخر .. أكثر اتساع ...
وجدت جزء كبيرا من روحي ... في الكتابة ...
مررت بالكثير في حياتي مما قد لا يصدقه البعض .. أن هذا المخلوق الجميل .. والطائر الهائم ... واللسان اللبق ...تتجلى قد يحتمل ... حياة من هذا النوع ... لكنني تحت قشرتي الرقيقة املك ... صلابة .. استغرابها أمام نفسي وعناد وقوة تتجلى في لحظات ضعفي ... فنحن نكتسبها مما يمر علينا من أحداث ...لم أحب كلمة ( تعذيب الذات ) والنحيب
كلها اعتبرتها ضعف ... رغم أنني أكثر إنسانة ..ظلمت وحجبت وهمشت .. فلم أكن يتيمة الأبوين ...لكنني كنت يتيمة الروح
كانت لدي قدرة إلهية منذ كنت صغيرة على استقطاب الجميع مليئة بالحيوية ... مرحة كثيرة.. النشاطات .. لم استصغر نفسي يوما .. لم أكن اعرف ما يخبئه لي القدر من مفاجآت ...
التي لا يسعفني قلمي في سردها .. لكن يظل العقل يختزنها ...والروح تختزلها .
.. لي تكملة ..
إهداء بسيط
هناك تعليقان (2):
توقفت كتيرا لابحث عن كلمات او اتصيدها كي ارسلها مع كل كل احساس احسسته بصدق هده الكلمات التي سطرتها سيدتي؟ ربما اغلب البيوت هي كدلك؟ولكن ليس كل النساء يستطعن التعبير عن دلك؟
اندهشت لتعبيرك عن يتمّ الروح؟؟! وقلت وهل الروح تشعر باليتمّ؟؟؟؟ ولكن اعتقد ان دلك اليتمّ هو من انجب هده ثورة الكلمات هده؟
سيدتي اد كانت روحك تختزل كل هده الصور والكلمات فهي اقرب للشجع منها لليتمّ؟؟
ولاتدعي العقل يختزن كل تلك المشاعر المتلاطمه؟ فصدقا لن يحتمل دلك؟
ودعي قلمك يسرد كل ماكان وكل ما لم يكن؟ لاتدعيه يبوح احيانا بالاسرار؟ ويتوقف حينا عن قول كل الاسرار؟ دعيه ينشر النور ليبدد الجهل والظلام؟
سننتظر التكمله انتظارنا للنور ؟ لاننا ببساطه سئمنا الظلام فقد عشنا فيه عشرات السنين؟
توقفت كتيرا لابحث عن كلمات او اتصيدها كي ارسلها مع كل كل احساس احسسته بصدق هده الكلمات التي سطرتها سيدتي؟ ربما اغلب البيوت هي كدلك؟ولكن ليس كل النساء يستطعن التعبير عن دلك؟
اندهشت لتعبيرك عن يتمّ الروح؟؟! وقلت وهل الروح تشعر باليتمّ؟؟؟؟ ولكن اعتقد ان دلك اليتمّ هو من انجب هده ثورة الكلمات هده؟
سيدتي اد كانت روحك تختزل كل هده الصور والكلمات فهي اقرب للشجع منها لليتمّ؟؟
ولاتدعي العقل يختزن كل تلك المشاعر المتلاطمه؟ فصدقا لن يحتمل دلك؟
ودعي قلمك يسرد كل ماكان وكل ما لم يكن؟ لاتدعيه يبوح احيانا بالاسرار؟ ويتوقف حينا عن قول كل الاسرار؟ دعيه ينشر النور ليبدد الجهل والظلام؟
سننتظر التكمله انتظارنا للنور ؟ لاننا ببساطه سئمنا الظلام فقد عشنا فيه عشرات السنين؟
إرسال تعليق